بعد ان أصبحت كلمة " التضخم " متداولة علي كل لسان هذه الأيام , فأننا نتوقع ان يستمر الفيدرالي الأمريكي في سياسته للتشديد النقدي . الفيدرالي رفع سعر الفائدة الاقتراض خلال سبتمبر أيلول 25 نقطة أساس إلي 3.75% وهي الزيادة الحادية عشر علي التوالي منذ يونيو حزيران 2004 . ومن المتوقع مشاهدة ارتفاع أخر في أكتوبر أو علي الأقل فان 25 نقطة أساس إضافية سيتم اعتمادها في الفترة من نوفمبر الى ديسمبر القادمين .
ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بالتوازي مع نمو الاقتصاد الأمريكي كانتا القوة الدافعة وراء التدفقات الخارجية باتجاه سندات الخزينة الأمريكية وسوق الأسهم علي التوالي . هذه التدفقات تترجم في شكل طلب علي الدولار الأمريكي وهو الأمر الذي حافظ علي العملة الخضراء قوية خلال سبتمبر وأكتوبر . وبينما يمكننا التأكيد علي ان سوق الأسهم في هذه المرحلة تبدوا ضعيفة بعض الشيء , فان الصورة المختلفة لأسعار الفائدة من المفترض ان تجعل الدولار الأمريكي عملة جاذبة حتى نهاية العام الحالي .
ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف التضخم لم تعد أمرا مقصورا علي صانعي السياسية في الولايات المتحدة أو وزراء المالية في مجموعة العشرين التي تضم بعض من الدول الصناعية الكبرى وبعض الدول النامية والذين من المتوقع ان يعقدوا اجتماع لهم في بكين هذا الشهر. وفقا للبيان الذي صدر في الثالث عشر من أكتوبر تشرين أول الماضي فان ارتفاع أسعار النفط " قد يزيد من الضغوط التضخمية ويؤدي إلي تباطؤ النمو الاقتصادي فضلا عن عدم استقرار الاقتصاد العالمي " هذا السيناريو من المفترض ان يدعم الدولار الأمريكي أيضا لأنه في أوقات عدم اليقين الاقتصادي فان الدولار والذي يعد عملة " ملاذ امن " يجذب تدفقات كبيرة اليه . وبينما قد نري بلدان أخرى قد تبدأ في تقييد سياستها النقدية فان أسعار الفائدة الأمريكية من المتوقع ان تظل مرتفعة في المستقبل القريب .
التحرك الأخير من قبل الدولار ين اعلى المستوى 115 يبشر بالخير لتحقيق الدولار الأمريكي لمكاسب إضافية داخل المنطقة 118/20 . علي الجانب الأخر فان قيعان يوليو تموز بالنسبة لليورو دولار عن 1.1868 من المفترض ان يتم الكسر دونها لتحفيز مزيد من مكاسب الدولار أمام العملة الأوربية . هذه الخطوة قد تنقل الانتباه باتجاه قيعان العام 2004 عند 1.1759 – 78 بشكل مبدئي إلا ان التوقعات تصب باتجاه مشاهدة تراجع حاد نحو 1.1500 .
ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بالتوازي مع نمو الاقتصاد الأمريكي كانتا القوة الدافعة وراء التدفقات الخارجية باتجاه سندات الخزينة الأمريكية وسوق الأسهم علي التوالي . هذه التدفقات تترجم في شكل طلب علي الدولار الأمريكي وهو الأمر الذي حافظ علي العملة الخضراء قوية خلال سبتمبر وأكتوبر . وبينما يمكننا التأكيد علي ان سوق الأسهم في هذه المرحلة تبدوا ضعيفة بعض الشيء , فان الصورة المختلفة لأسعار الفائدة من المفترض ان تجعل الدولار الأمريكي عملة جاذبة حتى نهاية العام الحالي .
ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف التضخم لم تعد أمرا مقصورا علي صانعي السياسية في الولايات المتحدة أو وزراء المالية في مجموعة العشرين التي تضم بعض من الدول الصناعية الكبرى وبعض الدول النامية والذين من المتوقع ان يعقدوا اجتماع لهم في بكين هذا الشهر. وفقا للبيان الذي صدر في الثالث عشر من أكتوبر تشرين أول الماضي فان ارتفاع أسعار النفط " قد يزيد من الضغوط التضخمية ويؤدي إلي تباطؤ النمو الاقتصادي فضلا عن عدم استقرار الاقتصاد العالمي " هذا السيناريو من المفترض ان يدعم الدولار الأمريكي أيضا لأنه في أوقات عدم اليقين الاقتصادي فان الدولار والذي يعد عملة " ملاذ امن " يجذب تدفقات كبيرة اليه . وبينما قد نري بلدان أخرى قد تبدأ في تقييد سياستها النقدية فان أسعار الفائدة الأمريكية من المتوقع ان تظل مرتفعة في المستقبل القريب .
التحرك الأخير من قبل الدولار ين اعلى المستوى 115 يبشر بالخير لتحقيق الدولار الأمريكي لمكاسب إضافية داخل المنطقة 118/20 . علي الجانب الأخر فان قيعان يوليو تموز بالنسبة لليورو دولار عن 1.1868 من المفترض ان يتم الكسر دونها لتحفيز مزيد من مكاسب الدولار أمام العملة الأوربية . هذه الخطوة قد تنقل الانتباه باتجاه قيعان العام 2004 عند 1.1759 – 78 بشكل مبدئي إلا ان التوقعات تصب باتجاه مشاهدة تراجع حاد نحو 1.1500 .
Comment
Advanced mode Normal mode